ولم يذكر قائله.
والذي وقفت عليه من الاخبار ، في هذا المقام ، ما رواه في الكافي في الصحيح عن ابى العباس عن ابى عبد الله عليهالسلام ، في قوله تعالى «يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ» فقال : والله ما هي تماثيل الرجال والنساء ، ولكنها الشجر وشبهه (١).
وعن ابى العباس قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : (يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ ،) قال : ما هي تماثيل الرجال والنساء ، لكنها تماثيل الشجر وشبهه (٢).
وعن جعفر بن بشير عمن ذكره عن ابى عبد الله عليهالسلام ، قال : كانت لعلى بن الحسين وسائد وأنماط فيها تماثيل يجلس عليها (٣).
وعن زرارة في الصحيح عن ابى جعفر ـ عليهالسلام ـ ، قال : لا بأس بتماثيل الشجر (٤).
وعن محمد بن مسلم في الصحيح قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ فقال : لا بأس ما لم يكن شيئا من الحيوان (٥).
وما رواه الشيخ عن ابى بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليهالسلام ـ : انا نبسط عندنا الوسائد ، فيها التماثيل ونفترشها؟ فقال : لا بأس بما يبسط منها ويفترش ويوطأ ، وانما يكره منها ما نصب على الحائط وعلى السرير (٦).
__________________
(١) الوسائل ج ١٢ ص ٣٢٠ حديث : ١.
(٢) الوسائل ج ٣ ص ٥٦١ حديث : ٦.
(٣) الوسائل ج ٣ ص ٥٦٤ حديث : ٤.
(٤) الوسائل ج ١٢ ص ٢٢٠ حديث : ٢.
(٥) الوسائل ج ١٢ ص ٢٢٠ حديث : ٣.
(٦) الوسائل ج ١٢ ص ٢٢٠ حديث : ٤.