التخفيف عن اُمّته حتّى سأله موسى بن عمران عليهماالسلام؟ فقال : « إنّه كان لا يقترح على ربّه ولا يراجعه ، فلمّا سأله موسى وصار شفيعاً لاُمّته لم يجز له ردّ شفاعة أخيه موسى عليهالسلام » (١) الحديث.
ورواه في « العلل » في باب مفرد (٢).
ورواه في « الأمالي » ـ في المجلس السبعين ـ : عن محمّد بن محمّد بن عصام ، عن محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن سليمان (٣) ، عن إسماعيل ، عن جعفر بن محمّد التميمي (٤) ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي عليهماالسلام ، مثله (٥).
الثامن : ما رواه ابن بابويه في « عيون الأخبار » ـ في باب ذكر مجلس الرضا عليهالسلام مع أهل الأديان وأهل المقالات ـ قال : حدّثنا جعفر بن علي بن أحمد الفقيه (٦) ، عن الحسن بن محمّد بن الحسن بن صدقة ، عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز ، قال : حدّثني من سمع الحسن بن محمّد النوفلي يقول : ـ وذكر الحديث ـ يقول فيه الرضا عليهالسلام : « ثمّ موسى بن عمران وأصحابه الذين كانوا سبعين اختارهم وصاروا معه إلى الجبل ، فقالوا : أرنا الله كما رأيته ، فقال : إنّي لم أره ، فقالوا : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة فاحترقوا عن آخرهم ، وبقي
__________________
١ ـ من لا يحضره الفقيه ١ : ١٢٦ / ٦٠٣.
٢ ـ علل الشرائع : ١٣٢ / ١ ـ باب ١١٢.
٣ ـ في « ط » : محمد بن علي بن سليمان.
٤ ـ في « ك » : اسماعيل بن جعفر بن محمد التميمي.
٥ ـ أمالي الصدوق : ٥٤٣ / ٧٢٧.
٦ ـ في « ش ، ك » : علي بن أحمد الفقيه. وما في المتن هو الصحيح ، حيث أنّه صاحب كتاب ( جامع الأحاديث ) وهو القميّ يعدّ من مشايخ الصدوق. انظر معجم رجال الحديث٥ : ٥١ / ٢٢٠٤.