الصَّالِحاتِ بِالْقِسْطِ (١) وَالَّذِينَ كَفَرُوا ...) الآية (٤). وكذلك ما فى المائدة : (مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً) (٤٨) ، لأنه خطاب للمؤمنين والكافرين ، بدليل قوله : (فِيهِ مُخْتَلِفُونَ). وما فى هود خطاب للكفار ، يدل عليه : (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ) (٣).
١٨١ ـ قوله : (وَإِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ) (١٢) بالألف واللام ، لأنه إشارة إلى ما تقدم من الضر فى قوله : (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ) (١١) فإن الضر والشر واحد ، وجاء الضر فى هذه السورة بالألف واللام ، وبالإضافة ، وبالتنوين (٢).
١٨٢ ـ قوله : (وَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) (١٣) بالواو ، لأنه معطوف على قوله : (ظَلَمُوا) من قوله : (لَمَّا ظَلَمُوا وَجاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ) (١٣) وفى غيرها بالفاء للتعقيب.
١٨٣ ـ قوله : (فَمَنْ أَظْلَمُ) (١٧) بالفاء لموافقة ما قبلها وقد سبق فى الأنعام.
١٨٤ ـ قوله : (ما لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ) (١٨) سبق فى الأعراف.
١٨٥ ـ قوله : (فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) (١٩) فى هذه السورة ، وفى غيرها : (فِي ما هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ) «٣٩ : ٣» ، بزيادة (هُمْ) لأن فى هذه السورة تقدم (فَاخْتَلَفُوا) فاكتفى به عن إعادة الضمير.
١٨٦ ـ وفى الآية : (بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الْأَرْضِ) (١٨) بزيادة (لا) وتكرار (فِي) ، لأن تكرار (لا) مع النفى كثير حسن ، فلما كرر (لا) ، كرر (فِي) تحسينا للفظ بالألف ،
__________________
(١) القسط : العدل.
(٢) بالإضافة (ضُرَّهُ) [١٢]. والتنوين : (ضُرٍّ مَسَّهُ) [١٢] و (ضَرًّا وَلا نَفْعاً) [٤٩].