٢٦٢ ـ قوله : (لَوْ شاءَ اللهُ ما عَبَدْنا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ) (٣٥) قد سبق.
٢٦٣ ـ قوله : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ) (٤٩) قد سبق.
٢٦٤ ـ قوله : (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ) قد سبق أيضا.
٢٦٥ ـ قوله : (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٥٥) ، ومثله فى الروم (٣٤) ، وفى العنكبوت : (وَلِيَتَمَتَّعُوا (١) فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (٦٦) باللام والياء ، أما التاء فى السورتين فإضمار القول ، أى : قل لهم تمتعوا ، كما فى قوله : (قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) «١٤ : ٣» ، وكذلك : (قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً) «٣٠ : ٨». وخصت هذه بالخطاب بقوله : (إِذا فَرِيقٌ مِنْكُمْ) (٥٤) وألحق ما فى الروم به (٢).
وأما فى العنكبوت فعلى القياس ، عطف على اللام قبله ، وهى للغائب (٣).
٢٦٦ ـ قوله : (وَلَوْ يُؤاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ ما تَرَكَ عَلَيْها مِنْ دَابَّةٍ) (٦١) ، وفى الملائكة : (بِما كَسَبُوا ما تَرَكَ عَلى ظَهْرِها) (٤٥). الهاء فى هذه السورة كناية عن الأرض ، ولم يتقدم ذكرها ، والعرب تجوز ذلك فى كلمات منها : الأرض ، تقول : فلان أفضل من عليها. ومنها : السماء ، تقول : فلان أكرم من تحتها. ومنها : الغداء (تقول) : إنها اليوم لباردة. ومنها : الأصابع ، تقول : والذى شقهن خمسا من واحدة ، يعنى الأصابع من اليد. وإنما جوزوا ذلك لحصولها بين يدى كل متكلم وسامع.
__________________
(١) فى أ ، ب (وَتَمَتَّعُوا) خطأ.
(٢) فى الروم : (إِذا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ) [٣٣] وألحق بالخطاب.
(٣) وهى فى قوله تعالى : (لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا) الآية.