نصنع ، إنّ أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر ، فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنّا شرّا من هذه الحمر (١).
قلت : ولأبيه صحبة ، اسمه شرحبيل (٢) ، ويقال : أوس ، ويقال عثمان العامري الضّبابيّ ، وكنيته ـ أعني شمر : أبو السّابغة.
وقال الواقدي : ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق قال : رأيت قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن ، ما رأيت بالكوفة أحداً عليه طيلسان غيره (٣).
وذكر الحافظ ابن عساكر أنّه قدم على يزيد مع آل الحسين رضياللهعنه.
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٤٠.
(٢) وسمّي ذا الجوشن لأنّ صدره كان ناتئا ، كما في (اللباب في الأنساب لابن الأثير ج ٢ ص ٦٨) ، وتهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٤٠.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٦ / ٣٤٠ ، ٣٤١.