إحدى عشرة في خلافة الصّدّيق.
وقال الواقديّ : سمعت أسامة بن زيد بن أسلم يقول : نحن قوم من الأشعريّين ، ولكنّا لا ننكر منّة عمر رضياللهعنه (١).
سمع : أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاذا ، وأبا عبيدة ، وابن عمر ، وكعب الأحبار.
روى عنه : ابنه زيد ، والقاسم بن محمد ، ومسلم بن جندب ، ونافع مولى ابن عمر.
قال الزّهريّ ، عن القاسم ، عن أسلم قال : قدمنا الجابية مع عمر ، فأتينا بالطّلاء وهو مثل عقيد الرّبّ (٢).
وقال الواقديّ : حجّ عمر بالنّاس سنة إحدى عشرة ، فابتاع فيها أسلم (٣).
وقال الواقديّ أيضا : ثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : اشتراني عمر سنة اثنتي عشرة ، وهي السنة التي قدم فيها بالأشعث بن قيس أسيرا ، فأنا انظر إليه في الحديد يكلّم أبا بكر ، وهو يقول له : فعلت وفعلت ، حتّى كان آخر ذلك أسمع الأشعث يقول : يا خليفة رسول الله استبقني لحربك ، وزوّجني أختك ، فمنّ عليه أبو بكر وزوّجه أخته أمّ فروة ، فولدت له محمد بن الأشعث (٤).
وقال جويرية ، عن نافع : حدّثني أسلم مولى عمر الأسود الحبشيّ : والله وما أريد عيبه (٥).
وعن زيد بن أسلم ، عن أبيه قال : قال ابن عمر : يا أبا خالد ، إنّي أرى
__________________
(١) تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ١٠ ، طبقات ابن سعد ٥ / ١١.
(٢) قال المؤلّف ـ رحمهالله ـ في سير أعلام النبلاء ٤ / ٩٨ : «هو الدّبس المرمّل» أي المعصود.
(٣) تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ١٠.
(٤) طبقات ابن سعد ٥ / ١٠ ، تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ١٠.
(٥) في تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ١٠ : «لا والله ما أريد غيبة بنيه».