العامريّ القرشيّ ، نزيل دمشق.
روى عن : النّبيّ صلىاللهعليهوسلم حديثين ، وهما «اللهمّ أحسن عاقبتنا» (١).
وحديث : «لا تقطع الأيدي في الغزو» (٢).
روى عنه جنادة بن أبي أميّة ، وأيّوب بن ميسرة ، وأبو راشد الحبرانيّ ، وغيرهم.
قال الواقديّ : ولد قبل موت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بسنتين.
وقال ابن يونس المصريّ : كان صحابيّا شهد فتح مصر ، وله بها دار وحمّام ، وكان من شيعة معاوية ، وولي الحجاز واليمن له ، ففعل أفعالا قبيحة ، وشوّش في آخر أيّامه (٣).
قلت : وكان أميرا سريّا بطلا شجاعا فاتكا ، ساق ابن عساكر أخباره في
__________________
= التاريخ ٣ / ٣٨٣ ، والوافي بالوفيات ١٠ / ١٢٩ ـ ١٣٣ رقم ٤٥٩٠ ، ونهج البلاغة ١ / ١١٦ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٢٠ ، وتحفة الأشراف ٢ / ٩٥ ، ٩٦ رقم ٣٤ ، وتهذيب التهذيب ١ / ٤٣٥ ، ٤٣٦ رقم ٨٠١ ، وتقريب التهذيب ١ / ٩٦ رقم ٣٢ ، والإصابة ١ / ١٤٧ ، ١٤٨ رقم ٦٤٢ ، والعقد الثمين ٣ / ٣٦٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٧ ، والمنتخب من تاريخ المنبجي (بتحقيقنا) ١٣ و ٦١ و ٦٦ و ٦٧ و ٧١.
(١) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ١٨١ من طريق : هيثم بن خارجة ، حدثنا محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس ، قال : سمعت أبي يحدّث عن بسر بن أرطاة القرشي ، يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يدعو : «اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا ، وعذاب الآخرة».
والحديث عند ابن حبّان (٢٤٢٤) و (٢٤٢٥) حيث وثّق أيوب بن ميسرة ، وفي المعجم الكبير (١١٩٦) و (١١٩٨) وفي المستدرك على الصحيحين ٣ / ٥٩١ ، والمزّي في تهذيب الكمال ٤ / ٦٠ ، وابن عديّ في الكامل في الضعفاء ٢ / ٤٣٨ من عدّة طرق.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٤ / ١٨١ بلفظ : «نهانا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن القطع في الغزو» ، وأخرجه أبو داود في الحدود (٤٤٠٨) باب : في الرجل يسرق في الغزو أيقطع؟ وهو من طريق : ابن وهب ، عن حيوة بن شريح ، عن عياش بن عباس القتباني ، عن شييم بن بيتان ، ويزيد بن صبح الأصبحي ، عن جنادة بن أبي أميّة ، عن بسر بن أرطاة قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا تقطع الأيدي في السفر». وسنده صحيح. وأخرجه الترمذي (١٤٥٠) في الحدود ، والنسائي في السارق ٨ / ٩١ ، والطبراني في المعجم الكبير (١١٩٥) ، والمناوي في فيض القدير ٦ / ٤١٧ ، وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ٢٢٣.
(٣) انظر تهذيب تاريخ دمشق ٣ / ٢٢٣.