فهلّا منعتم إذ منعتم كلامها |
|
خيالا يمسينا على النّأي هاديا |
لعمري لقد أسهرتني يا حمامة |
|
العقيق وقد أبكيت من كان باكيا |
ذكرتك بالغور التّهاميّ فأصعدت |
|
شجون الهوى حتّى بلغن التّراقيا |
وله شعر سائر جيّد.
ذكر ترجمته ابن الجوزي (١) تقريبا في حدود سنة ستّ وسبعين.
__________________
(١) في الأجزاء التي لم تنشر بعد من كتاب «المنتظم في أخبار الملوك والأمم».