ابن الجواد.
له صحبة ورواية. ولد بالحبشة من أسماء عميس ، ويقال : لم يكن في الإسلام أسخى منه.
وروى أيضا عن : أبويه ، وعن عمّه عليّ.
روى عنه : بنوه إسماعيل ، وإسحاق ، ومعاوية ، وابن مليكة ، وسعد بن إبراهيم ، وعباس بن سهل بن سعد ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، والقاسم بن محمد ، وآخرون.
وهو آخر من رأى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم من بني هاشم ، سكن المدينة ووفد على معاوية وابنه وعبد الملك (١).
قال مهدي بن ميمون : ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن عليّ ، عن عبد الله بن جعفر قال : أردفني رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات يوم خلفه ، فأسرّ إليّ حديثا لا أحدّث به أحدا ، فدخل حائطا ، فإذا جمل ، فلما رأى النّبيّ صلىاللهعليهوسلم حنّ وذرفت عيناه ـ الحديث (٢).
وقال ضمرة ، عن عليّ بن أبي حملة (٣) قال : وفد عبد الله بن جعفر على يزيد ، فأمر له بألفي ألف (٤).
__________________
= والوافي بالوفيات ١٧ / ١٠٧ ـ ١٠٩ رقم ٩٣ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ١٦٣ ، والمطالب العالية ٤ / ١٠٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٨٧ ، والتذكرة الحمدونية ٢ (انظر فهرس الأعلام) ٥٠٦.
(١) تاريخ دمشق ١٨.
(٢) أخرجه مسلم ١ / ٢٦٨ وتمامه : فأتاه النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فمسح ذفراه ، فسكت. فقال : «من رب هذا الجمل؟ لمن هذا الجمل؟» فجاء فتى من الأنصار ، فقال لي يا رسول الله ، فقال : «أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملّكك الله إياها؟ فإنه شكا إليّ أنك تجيعه وتدئبه». والحديث بتمامه في مسند أحمد ١ / ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، وفي سنن أبي داود (٢٥٤٩) ، والمستدرك ٢ / ٩٩ ، ١٠٠ وصحّحه على شرط مسلم ، ووافقه الذهبي في التلخيص ، وهو في أسد الغابة ٣ / ١٣٤ ، وتاريخ دمشق ١٨ ، ١٩ بخلاف يسير.
(٣) حملة : بفتحتين.
(٤) تاريخ دمشق ١٩.