مسجد فيروز
١٥٨ و ١٥٩ ـ مسجد سفل بشباك ، وفوقه مسجد معلق ، له منارة ، وإمام ومؤذن ، يعرفان بمسجدي فيروز ومنارة فيروز.
قال ابن كثير في سنة أربع وثلاثين وسبعمائة : الأمير سيف الدين بلبان طرناه بن عبد الله الناصري كان من المقدمين بدمشق ، وجرت له فصول يطول ذكرها ثم توفي بداره عند مئذنة فيروز ، ليلة الأربعاء حادي عشرين شهر ربيع الأول ، ودفن بتربة اتخذها إلى جانب داره ، ووقف عليها مقرنين ، ورتب عندها مسجدا بأمام ومؤذن انتهى. قال البرزالي رحمهالله تعالى زيادة : فأوصى أن يعمل له تربة ، ويشتري ملك ويوقف عليها وعلى المرتبين بها فعمل ذلك انتهى.
١٦٠ ـ مسجد عند قناة ابن الماشكي ، سفل ، كبير ، له إمام ، كان كنيسة للنصارى فجعلت مسجدا ، قال الذهبي رحمهالله تعالى في العبر في سنة أربع المذكورة : وعلي بن بلبان المحدث الرحال علاء الدين أبو القاسم المقدسي الناصري الكركي ، مشرف الجامع وإمام مسجد الماشكي تحت مأذنة فيروز ، ولد سنة اثنتي عشرة ، وسمع من ابن اللتي والقطيعي وخلق كثير بالشام والعراق ، وعني بالحديث ، وخرج العوالي ، توفي رحمهالله تعالى في أول شهر رمضان انتهى.
١٦١ ـ مسجد عند قناة صالح بقرب درب كرار من الفورنق معلق ، لطيف ، تحته قناة صالح.
١٦٢ ـ ١٦٣ ـ مسجد بدرب حميد بن درة عند الزقاقين ، سفل ، لطيف ، قديم ، له وقف ، وفوقه مسجد معلق بناه ابن أبي الصقيل وخرب.
١٦٤ ـ مسجد عند رأس درب النقاشة ، كان كنيسة للنصارى ثم خربت ، فجعلت بعد ذلك مسجدا له منارة خشب وإمام ومؤذن ووقف.
مسجد ابن المخشي
١٦٥ ـ مسجد عند رأس درب كرار ، المعروف بابن المخشي ، له امام