دفن فيه لما استشهد ، قتل الشيخ الفقيه الزاهد عبد الرحمن الجلجولي والشيخ العالم شيخ الاسلام حجة الدين ابو الحجاج يوسف بن درباس المغربي الفندلاوي المالكي ، كلاهما استشهد رحمهماالله تعالى لما هجم الفرنج على دمشق ، فوقف الشيخان المذكوران لقتالهم قريب الربوة عند النيرب فاستشهدا رحمهما الله تعالى في ساعة واحدة من يوم السبت سادس شهر ربيع الاول سنة ثلاث واربعين وخمسمائة وكان أمير البلد معين الدين انر. قال ابو شامة رحمهالله تعالى : فقبر الفندلاوي الآن يزار بمقابر باب الصغير من ناحية المصلى ، وعليه بلاطة كبيرة منقوشة ، وفيها شرح حاله رحمهالله تعالى. وأما عبد الرحمن الجلجولي رحمهالله تعالى فقبره في بستان الشعباني من جهة شرقه ، وهو المسجد المحاذي لمسجد شعبان المعروف الآن بمسجد طالوت ، وكان مقامه في حياته في ذلك المكان انتهى.
٥٨ ـ مسجد آخر عند مسجد شعبان لطيف ، كان قديما فخرب فجدده أبو البقاء بن البيطار.
٥٩ ـ مسجد آخر غربي مسجد شعبان.
٦٠ ـ مسجد في سفح جبل قاسيون على طريق المغارة ، انشأه ابو المجد المطرز.
٦١ ـ مسجد آخر في طريق المغارة ، بنته عائشة الزاهدة رحمها الله تعالى (بعد الذي يقال له النفناتية).
مسجد مغارة الدم
٦٢ ـ مسجد مغارة الدم.
٦٣ ـ مسجد آخر فوق المغارة مستجد.
مسجد الدير
٦٤ ـ مسجد الدير الذي كان لرهبان النصارى فجعل مسجدا وخرب.
٦٥ ـ مسجد غربي بابه ، لطيف ، بقبة.