أعيانها ، وتغيرت احوالها وخططها ، داخل البلد وخارجها وتجددت مساجد كثيرة وخصوصا في ضواحيها ، وها أنا أذكر ما يحضرني الآن من مشهورها : مسجد المؤيد.
قال الأسدي في ذيله في سنة عشرين وثمانمائة وفي جمادى الاولى منها ، فرغ من بناء هذا المسجد الذي أنشأه الملك المؤيد تحت القلعة بالمؤيدية ، وفي هذه السنة شرع في عمارة المدرسة المؤيدية بالقاهرة المعزية انتهى.