علوش بن عبد الله المغربي برهان الدين امام المالكية بدمشق ، قال أبو شامة رحمهالله تعالى : كان عالما بالأصول والفروع والعربية ، روي شيئا من مراثي المغاربة ، وروى عنه الشهاب القوصي وغيره ، توفي رحمهالله تعالى في شعبان ودفن بسفح قاسيون انتهى. وقال رحمهالله تعالى في سنة خمس وعشرين وستمائة : علي الشيخ الفقيه الصالح ابو الحسن المراكشي المقيم بالمدرسة المالكية توفي رحمهالله تعالى في شهر رجب ، وقال ابو شامة رحمهالله تعالى : ودفن بالمقبرة التي وقفها الرئيس خليل زويزان (١) قبليّ مقابر الصوفية وكان أول من دفن بها ، وأم بمحراب المالكية انتهى. وقال ابن كثير رحمهالله تعالى : في سنة اثنتين وسبعمائة وفي ذي الحجة باشر الشيخ ابو الوليد بن الحاج الاشبيلي المالكي امامة محراب المالكية بجامع دمشق بعد وفاة الشيخ شمس الدين محمد الصنهاجي انتهى. وقال الذهبي رحمهالله تعالى في العبر سنة ثمان عشرة وسبعمائة : ومات بدمشق الامام الكبير أبو الوليد محمد بن أبي القاسم احمد بن القاضي أبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن الحاج التجيبي القرطبي إمام محراب المالكية وولي امامته ، في شهر رجب وله ثمانون سنة ، كان من العلماء العاملين ، ومن بيت قضاء وجلالة ، حدثنا عن الفخر ابن البخاري انتهى. وقال السيد الحسيني رحمهالله تعالى في سنة ثلاث واربعين وسبعمائة : ومات رحمهالله تعالى بظاهر دمشق الامام الزاهد المفتي عبد الله بن أبي الوليد المالكي امام محراب المالكية بالجامع الأموي حدث عن ابن البخاري انتهى. وقال رحمهالله تعالى : في سنة خمس وأربعين وسبعمائة مات الإمام المفتي الكبير الزاهد ابو عمرو أحمد بن أبي الوليد محمد بن أبي جعفر أحمد بن قاضي الجماعة ابي الوليد محمد الاشبيلي ثم الدمشقي المالكي ، ولد بغرناطة سنة اثنتين وسبعين ، ثم قدم دمشق فسمع ابن البخاري وابن مؤمن والفاروثي وغيرهم ، حدث عنه الذهبي ، وام بمحراب المالكية بالجمامع توفي رحمهالله تعالى في ثاني شهر رمضان ، وكان يخطب انتهى. وقال تقي الدين الأسدي رحمهالله تعالى في الذيل : في سنة سبع وعشرين وثمانمائة في شهر ربيع الأول الشيخ شمس الدين
__________________
(١) ابن كثير ١٣ : ١٤٠.