أبو الحسن البصريّ ، مولى بني مجاشع.
ويعرف بالأخفش النّحويّ. أحد الأعلام.
أخذ عن : الخليل ، ولزم سيبويه حتى برع. وكان أسنّ من سيبويه (١).
قال أبو حاتم السّجستانيّ : كان الأخفش رجل سوء قدريّا. كتابه في المعاني صويلح إلّا أنّ فيه أشياء في القدر (٢).
وقال أبو عثمان المازنيّ : كان الأخفش أعلم النّاس بالكلام وأصدقهم بالجدل (٣).
قلت : كان المازنيّ من تلامذة الأخفش.
وروى ثعلب ، عن سلمة ، عن الأخفش قال : جاءنا الكسائيّ إلى البصرة ، فسألني أن أقرأ عليه كتاب سيبويه ففعلت ، فوجّه إليّ خمسين دينارا.
قال سلمة : وكان الأخفش يعلّم ولد الكسائيّ (٤).
وكان ثعلب يفضّل الأخفش ، ويقول : كان أوسع النّاس علما ، وله كتب
__________________
= محمد بن مسعدة) وهو وهم ، والفرق بين الفرق للبغدادي ٣١٦ و ٣٦٥ ، وثمار القلوب ٤٠٧ و ٤٨٦ و ٥٠٢ ، وربيع الأبرار ٤ / ٣٩٥ ، وإنباه الرواة ٢ / ٣٦ رقم ٢٧٠ ، ونزهة الألباء لابن الأنباري ٤٣ و ٥٧ و ٦٩ و ٨٤ و ٩٠ و ١٠٦ و ١٠٧ ـ ١٠٩ و ١١٤ و ١٣٣ و ١٤٦ و ٣٠٢ ، ومعجم ما استعجم للكبري ٩٢ و ١٤٠ و ١٤٥ و ١٧٤ و ١٧٧ و ٢٢٥ و ٣٢٣ و ٣٥٧ و ٣٩٢ و ٤٢١ و ٤٨٤ و ٥٤٨ و ٥٥٣ و ٦٤٧ و ٦٤٨ و ٧٧١ و ٨١٦ و ٨٩٤ و ٨٩٨ و ٩٨٣ و ٩٨٦ و ٩٩٠ و ١٠٨٢ و ١٠٨٩ و ١١١٢ و ١١٢٩ و ١٢٣١ و ١٢٦٨ و ١٣١٣ ، ومعجم الأدباء ١١ / ٢٢٤ ـ ٢٣٠ رقم ٧٠ ، ونور القبس ٩٧ ، ونزهة الظرفاء ٦٣ ، والشوارد في اللغة ٣٥٩ ، وبدائع البدائه للأزدي ١٤٨ ، والفهرست لابن النديم ٥٨ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٣٨٠ ، ٣٨١ و ٣ / ٣٠١ و ٥ / ٣٠٤ ، والمختصر في أخبار البشر ٢ / ٢٩ ، وسير أعلام النبلاء ١٠ / ٢٠٦ ـ ٢٠٨ رقم ٤٨ ، ومرآة الجنان ٢ / ٦١ ، ٦٢ ، وتخليص الشواهد للأنصاريّ ١٧٩ و ١٨٢ و ٣٣٦ ، والوافي بالوفيات ١٦ / ٢٥٨ ـ ٢٦٠ رقم ٣٦٦ ، والبداية والنهاية ١٠ / ٢٩٣ ، وروضات الجنات للخوانساري ٣١٣ ، ٣١٤ ، وبغية الوعاة ١ / ٥٩٠ ، ٥٩١ رقم ١٢٤٤ ، والمزهر للسيوطي ٢ / ٤٠٥ و ٤١٩ ، ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده ١ / ١٥٨ ، ١٥٩ ، وشذرات الذهب ٢ / ٣٦.
(١) معجم الأدباء ١١ / ٢٢٥.
(٢) إنباه الرواة ٢ / ٣٦.
(٣) إنباه الرواة ٢ / ٣٦.
(٤) إنباه الرواة ٢ / ٣٧.