ومسعر ، وعاصم بن محمد العمريّ.
وعنه : خ. ، وم. ع عن رجل عنه ، وعبد بن حميد ، ومحمود بن غيلان ، ومحمد بن إسحاق الصّغانيّ ، وأبو زرعة الرّازيّ ، وأحمد بن سليمان الرّهاويّ ، والحارث بن أبي أسامة ، وحفص بن عمر سنجة ، وخلق.
قال حنبل : قال أبو عبد الله : كان قبيصة كثير الغلط ، وكان رجلا صالحا ثقة ، لا بأس به. وأيّ شيء لم يكن عنده ، يعني أنّه كثير الحديث (١).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (٢) : سمعت أبي يذكر أبا حذيفة ، فقال : قبيصة أثبت منه جدّا ، يعني في سفيان.
وقال ابن معين : قبيصة ثقة في كلّ شيء ، إلّا في حديث سفيان ، ليس بذاك القويّ. فإنّه سمع منه وهو صغير (٣).
وقال يعقوب الفسويّ (٤) : سمعت قبيصة يقول : صلّيت بسفيان الفريضة.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير : لو حدّثنا قبيصة ، عن النّخعيّ لقبلنا منه (٥).
وقال ابن أبي حاتم (٦) : سئل أبو زرعة عن قبيصة ، وأبي نعيم فقال : كان قبيصة أفضل الرجلين ، وأبو نعيم أتقن الرجلين.
وقال أبو حاتم (٧) : لم أر من المحدّثين من يحفظ ويأتي بالحديث على لفظ
__________________
(١) تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين ٢٧٢ رقم ١١٢٢ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٤٧٤ ، ٤٧٥ ، تهذيب الكمال ٢ / ١١٩.
(٢) في العلل ومعرفة الرجال ٦ / ٣٨٦ رقم ٧٥٨ ، والجرح والتعديل ٧ / ١٢٦ ، وتاريخ بغداد ١٢ / ٤٧٤ ، وتهذيب الكمال ٢ / ١١٩.
(٣) تاريخ بغداد ١٢ / ٤٧٤.
(٤) في المعرفة والتاريخ ١ / ٧١٧ ، وعبارته : «سمعت قبيصة يقول : شهدت عند شريك ، فامتحنني في شهادتي ، فذكرت ذلك لسفيان ، فأنكر على شريك ما فعل وقال : لم يكن له أن يمتحنه.
قال : وصلّيت بسفيان الفريضة ، ذكر أيّ صلاة كانت فذهب عليّ».
(٥) تاريخ أبي زرعة الدمشقيّ ١ / ٥٨٠ ، وتاريخ بغداد ١٢ / ٤٧٥ ، وكان أحمد بن أبي الحواري قال للفريابي : رأيت قبيصة عند سفيان؟ قال : نعم رأيته صغيرا ، فذكره لمحمد بن عبد الله بن نمير ، فقال ذلك.
(٦) في الجرح والتعديل ٧ / ١٢٧.
(٧) الجرح والتعديل ٧ / ١٢٦.