وقال أبو حاتم الرازيّ : قيل لأحمد : كيف لم تكتب عن المعلّى بن منصور؟
قال : كان يكتب الشّروط ، ومن كتبها لم يخل من أن يكذب (١).
وقال أبو زرعة : رحم الله أحمد بن حنبل ، بلغني أنّه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلّى بن منصور كان يحتاج إليها. وكان المعلّى أشبه القوم ، يعني أصحاب الرأي ، بأهل العلم. وذلك أنّه كان طلّابة للعلم ، رحل وعني [به] ، وهو صدوق (٢).
وقال عثمان الدّارميّ : عن ابن معين : ثقة (٣).
وقال أحمد العجليّ (٤) : ثقة صاحب سنّة.
قيل : طلبوه للقضاء غير مرّة فأبى.
وقال يعقوب بن شيبة : ثقة متقن فقيه.
وقال أحمد بن كامل : كان من كبار أصحاب أبي يوسف ومحمد ومن ثقاتهم في الرواية (٥).
وقال ابن عديّ (٦) : لم أجد له حديثا منكرا.
وقال عمر بن بكّار القافلانيّ : ثنا محمد بن إسحاق ، وعبّاس بن محمد.
قالا : سمعنا يحيى بن معين يقول : كان المعلّى بن منصور الرازيّ يوما يصلّي ، فوقع على رأسه كور الزّنابير ، فما التفت ولا انفتل حتّى أتمّ صلاته. فنظروا فإذا رأسه قد صار هكذا من شدّة الانتفاخ (٧).
وقال أبو عمرو أحمد بن المبارك المستملي : حدّثني سهل بن عمّار قال : كنت عند المعلّى بن منصور ، وإبراهيم بن حرب النّيسابوريّ في أيّام خاض
__________________
(١) الجرح والتعديل ٨ / ٣٣٤.
(٢) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٩.
(٣) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٩.
(٤) في تاريخ الثقات ٤٣٥ رقم ١٦٠٩.
(٥) تاريخ بغداد ١٣ / ١٩٠.
(٦) في الكامل ٦ / ٢٣٧٢.
(٧) تاريخ بغداد ١٣ / ١٨٩.