أبو حذيفة النّهديّ البصريّ.
عن : أيمن بن نابل ، وإبراهيم بن طهمان ، وسفيان ، وزائدة ، وعكرمة بن عمّار ، وشبل بن عبّاد ، وغيرهم.
وعنه : خ. ود. ت. ق. ، عن رجل ، عنه ، وأحمد بن محمد بن شبّويه ، ومحمد بن يحيى ، وعبد بن حميد ، وإسماعيل سمّويه ، وأبو حاتم ، وحمّاد بن إسحاق القاضي ، ومحمد بن الحسن بن كيسان المصّيصيّ ، ومحمد بن غالب تمتام ، ومحمد بن زكريّا الأصبهانيّ ، وحفص بن عمر الرّقّيّ ، وخلق.
قال أحمد : هو من أهل الصّدق (١).
وقال أبو حاتم (٢) : صدوق ، معروف بالثّوريّ. وكان الثّوريّ نزل البصرة على رجل ، وكان أبو حذيفة معهم. فكان سفيان يوجّه أبا حذيفة في حوائجه.
ولكن كان يصحّف. وروى عن سفيان الثّوريّ بضعة عشرة ألف حديث في بعضها شيء.
وقال بندار : ضعيف (٣).
وقال ابن خزيمة : لا أحتجّ به.
وقال الفلّاس : لا يحدّث عنه من يبصر الحديث (٤).
وقال ابن [سعد] (٥) : قيل إنّ الثّوريّ تزوّج أمّه لما قدم البصرة.
__________________
= رقم ٨٩٢٣ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٣٧٠ ، ٣٧١ رقم ٦٥٧ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٢٨٨ رقم ١٥٠٥ ، ومقدّمة فتح الباري ٤٤٦ ، ٤٤٧ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٩٢ ، وشذرات الذهب ٢ / ٤٨.
(١) الجرح والتعديل ٨ / ١٦٣ ، بينما قال أحمد وذكر قبيصة وأبا حذيفة فقال : قبيصة أثبت منه جدا ـ يعني في حديث سفيان ـ أبو حذيفة شبه لا شيء ، وقد كتبت عنهما جميعا. (العلل ومعرفة الرجال ١ / ٣٨٦ رقم ٧٥٨) وقال في موضع آخر : «كأن سفيان الّذي يحدّث عنه أبو حذيفة ليس هو سفيان الثوري الّذي هو يحدّث عنه الناس». (الضعفاء الكبير للعقيليّ ٤ / ١٦٨).
(٢) في الجرح والتعديل ٨ / ١٦٣.
(٣) تهذيب الكمال ٣ / ١٣٩٣ وفيه : «ضعيف في الحديث ، كتبت عنه كثيرا ثم تركته».
(٤) الأسامي والكنى للحاكم ، ج ١ ورقة ١٥٧ ب.
(٥) في الأصل وسير أعلام النبلاء ١٠ / ١٣٩ «وقال ابن حبّان» ، وهو سبق قلم من المؤلّف ـ رحمهالله ـ أراد : «وقال ابن سعد» فقيّده : «وقال ابن حبّان». وقد وضعنا «ابن سعد» بدل =