فقامَ عليُّ بن أبي طالب ـ عليهالسلام ـ وقال : كأنّك تُريد ـ يا رسول الله ـ قوله :
وأبيض يُستسقى الغمامُ بوجهه |
|
ثِمالُ اليَتامى عِصْمةٌ للأرامل |
يطوف به الهُلّاك من آلِ هاشمٍ |
|
فَهُمْ عِندَه في نِعْمةٍ وفواضل |
فقال النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : أجل.
فَأنْشَدَ عَليٌ ـ عليهالسلام ـ أبياتاً من القصيدة ، والرَّسول يَستغفر لأبي طالب على المنبر ، ثمّ قام رجلٌ من كَنانة وأنشد يقول :
لَكَ الحمدُ والحمد ممّن شكر سُقينا بوجه النبيّ المَطَر
أقول : إنّ المصادر الّتي تذكر هذه القضية كثيرة جداً ، ونحن قد ذكرناها من المصادر التالية :
أ. عمدة القاري في شرح صحيح البخاري : المجلّد السابع ص ٣١ تأليف بدر الدين محمود بن أحمد العين (المتوفّى عام ٨٥٥ ه) طبعة إدارة الطباعة المنيرية.
ب. شرح نهج البلاغة : لابن أبي الحديد ج ١٤ ص ٨٠.
ج. السيرة الحلبيّة : تأليف علي بن برهان الدين الحلبي ، المجلّد الثالث ص ٢٦٣.
د. الحجّة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب : تأليف شمس الدين أبي علي فخار بن معد ، (المتوفّى عام ٦٣٠ ه) طبعة النجف مطبعة العلوي ص ٧٩.
ه. سيرة زيني دحلان : المطبوعة بهامش السيرة الحلبيّة ، المجلّد الأوّل ، ص ٨١.