طبعاً هذا الشرك الخفي لا يصل إلى درجة شرك المشركين ، والفرق بين الشركَين هو أنّ المشركين يدّعون استقلال أصنامهم في إدارة شئون الكون وأفعال الله تعالى ، وهؤلاء يدّعون استقلال الإنسان في أعماله.
ومن حاول التفصيل في عقيدة المعتزلة فليرجع إلى كتاب «بحوث في الملل والنحل ، الجزء الثالث».