بنين وبنات ١٢ وعاش ارفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح ١٣ وعاش ارفكشاد بعد ما ولد شالح أربعمائة وثلاث سنين وولد بنين وبنات ١٤ وعاش عابر اربعا وثلاثين سنة ولد عابر ١٥ وعاش شالح بعد ما ولد عابر اربع مائة وثلاث سنين وولد بنين وبنات ١٦ وعاش عابر اربعا وثلاثين سنة وولد فالج ١٧ وعاش عابر بعد ما ولد فالج أربعمائة وثلاثين سنة وولد بنين وبنات».
وذكر في هذا الإصحاح جماعة غير هؤلاء من المعمرين نقتصر بذكر اسمائهم ، وهم فالح ورعو وسروج وناحور وتارح.
وفي الإصحاح الخامس والعشرين في الآية ٧ ذكر أن ابراهيم عاش مائة وخمس وسبعون سنة ، وفي الآية ١٧ ذكر أن اسماعيل عاش ١٣٧ سنة. وهذا بعض ما في التوراة من اسماء المعمرين وهو حجة على اليهود والنصارى.
وقال العلامة الكراجكي في كنز الفوائد في الكتاب الموسوم بالبرهان على صحة طول عمر الامام صاحب الزمان أن أهل الملل كلها متفقون على جواز امتداد الأعمار وطولها. وقال بعد ذكر بعض ما في التوراة : وقد تضمنت نظيره شريعة الاسلام ولم نجد أحدا من علماء المسلمين يخالفه او يعتقد فيه البطلان ، بل اجمعوا من جواز طول الأعمار على ما ذكرناه ـ انتهى. وقد نقل مثل ذلك عن المجوس وللبراهمة والبودائية وغيرهم ، ومن يريد الاطلاع على احوال المعمرين فيطلبها من البحار وكتاب المعمرين لابي حاتم السجستاني وكتاب كمال الدين وكنز الفوائد في الرسالة الموسومة بالبرهان على صحة طول عمر الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف واشبع الكلام في بيان الأدلة الدالة على جواز طول الأعمار.
هذا كله مع ما يثبت في علم الحياة وعلم منافع الأعضاء وعلم الطب