وربيعةُ بْنُ الاحوِصِ وكانَ علقمةُ بْنُ عُلاثَةَ بن عَوْفِ بْنِ الاحوصِ نافَرَ عامِرَ بْنَ الطُّفَيْلِ ابْنِ مالكِ بْنِ جَعفرٍ فهجا الاعْشَى علقمةَ ومدح عامرا ومدح الحُطَيئةُ علقمةَ* قال أبو على* أما قوله الحُوصُ فقد يكون على أنه جَعَل كلَّ واحد منهم حُوصِيًّا وقد يجوز أن يكون جمع الاحْوص على التسمية في لغة من قال الحارث والعباس وكذلك الاحاوِص وقد يكون على النَّسَبِ كالمَهالبةِ وان لم تلحقه الهاءُ ويكون جمع أحوصَ على التسمية فيمن قال حارث وعباس واجتماعُ اللغتين في هذا البيت دليلٌ على صحةِ تأويلِ الخليلِ في هذا الفصل* ابن السكيت* الابَوانِ الابُ ـ والامُّ* قال أبو على* ولا تقول أأبت ويا أبتَ في النداء معروفُ التعليل* ابن السكيت* الحَنْتَفانِ ـ الحَنْتَفُ وأخُوه سَيْفٌ ابنا أَوْسِ بْنِ حِمْيِرىِّ بْنِ رِياحِ بْنِ يَرْبوعٍ والمُصْعَبانِ ـ عبدُ اللهِ بن الزبير وأخوه مُصْعَبُ بن الزُّبير* غيره* هما مُصْعب وابنه والخُبَيْبانِ ـ عبد اللهِ ابن الزبير وأخوه وكان يقال لعبد الله بن الزبير أبو خُبَيْبٍ وأنشد
وما أتَيْتُ أبا خُبَيْبٍ وَافِدًا |
|
يوما أُرِيدُ لبَيْعَتِى تَبْدِيلا |
والاقْرعانِ ـ الاقْرَعُ بن حابِسٍ وأخُوه مَرْثَدٌ والطُّلَيْحتَانِ ـ طُلَيْحةُ بْنُ خُوَيلِدٍ الاسَدِىُّ وأخوه والحَزِيمتانِ والزَّبِينَتانِ من باهلةَ بْنِ عمرو بْنِ ثَعْلبة (١) وهما حَزِيمةُ وزَبِينَةُ وقال أبو مَعْدانَ الباهلىُ
جاءَ الحَزائمُ والزَّبائِنُ دُلْدُلاً |
|
لا سابقينَ ولا معَ القُطَّانِ |
قوله دُلْدُلاً ـ أى يَتَدَلْدَلُونَ بين الناسِ لا الى هؤلاءٍ ولا الى هؤلاءٍ
ومما يَجْرى هذا المَجْرَى من أسماء المواضع
* أبو عبيد* البَصْرتانِ ـ الكوفةُ والبصرةُ وأنشد
فَقُرَى العِراقِ مَقِيلُ يَوْمٍ واحدٍ |
|
والبَصْرتانِ وواسطٌ تَكْمِيلُه |
والدُّحْرُضانِ ـ موضعانِ أحدُهما وَشيعٌ والآخرُ دُحْرُضُ قال عنترة
شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فاصْبَحَتْ |
|
زَوْراءَ تَنفِرُ عن حِيَاضِ الدَّيْلَمِ |
__________________
(١) قلت قوله باهلة بن عمرو بن ثعلبة غلط واضح سبقه به أئمة وقلده فيه أساتذة فقال بعضهم ان باهلة بن مالك بن أعصر فجعله علم رجل وقال بعضهم انها امرأة همدانية قلت هذه مزلة أقدام والتحقيق أن باهلة اسم امرأة لا رجل وهى بنت صعب بن سعد العشيرة من مذجح لا من همدان وكانت زوج مالك بن أعصر ابن سعد بن قيس عيلان فمات عنها وخلف عليها ابنه معن بن مالك فولدت له أولادا وولد هو أولادا من نساء غيرها فحضنتهم جميعا باهلة فنسبوا كلهم اليها فصارت باهلة علما لابناء مالك ابن أعصر ولابناء معن بن مالك ونظير ذلك خندف ومزينة وقيلة وطُفاوة أعلام نساء صرن أعلاما لأبناء أزواجهن هذا هو الحق وكتبه محمد محمود لطف تعالى به