عَشِيَّةَ ما لى حِيلةٌ غَيْرَ أَنَّنِى |
|
بلَقْطِ الحَصَى والخَطِّ في التُّرْبِ مُولَعُ |
* أبو عبيد* والطَّرْقُ ـ الضربُ بالحصَى للتكَهُّن وأنشد
لَعَمْرُكَ ما تَدْرِى الطَّوارِقُ بالحَصَى |
|
ولا زاجراتُ الطَّيْرِ ما اللهُ صانِعُ |
* غيره* اسْتَطْرَقْتُه ـ اسْتَجْلَبْتُ منه الطَّرْقَ* أبو زيد* العَرَّافُ ـ الكاهِنُ وقد تقدم أنه الطبيب* ابن دريد* الْمَاقِطُ ـ الذى يَتكهَّنُ ويَطْرُق بالحَصى والمَاقِطُ والمَقَّاطُ الذى يُكْرَى من مَنْزِلٍ الى مَنْزِلٍ* غيره* حَزَى حَزْيًا وتَحَزَّى ـ تَكَهَّن وحَزَا حَزْوًا كذلك* ابن السكيت* حَلَوْتُ الكاهِنَ حُلْوَانًا* قال أبو على* الحُلْوَانُ ـ أُجْرةُ الكاهِنِ خاصَّةً وقد يستعمل فيما سواه وهذا هو الاصل وأنشد
أَلَا رَجُلاً أَحْلُوهُ رَحْلِى وناقَتِى |
|
يُبَلّغُ عَنِّى الشِّعْرَ اذْ ماتَ قائِلُه |
وأنشد
كأَنِّى حَلَوْتُ الشِّعْرَ يومَ مَدَحْتُه |
|
صَفَا صَخرةٍ صَمَّاءَ يَبْسٍ بِلَالُها |
فأما أبو العباس فقال الحُلْوَانُ للكاهن خاصةً ولا يستعمل في غيره ومنه الحديث نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن حُلْوانِ الكاهنِ * ابن السكيت* النَّشْغُ ـ جُعْلُ الكاهِنِ وقد نَشَغْتُه قال العجاج
* قالَ الحَوازِى واسْتَحَتْ أن يُنْشَغَا*
الحَوازِى الكَواهِن وقوله واستحت أن ينشغا أى استحت من قبول ما أُعْطِيتْه* ابن دريد* خَمَنْتُ الشىءَ ـ أَخْمُنُه خَمْنًا وخَمَّنْتُه ـ قلتُ فيه بالحَدْسِ قال ولا أَحْسَبُه الا مولدا* صاحب العين* تَفَرَّسْتُ فيه الشىءَ تَوسَّمْتُه والاسم الفِراسة وفي الحديث «اتَّقُوا فِراسةَ المُؤْمِنِ» * أبو عبيد* عَكَلَ يَعْكُلُ عَكْلاً مثْلُ حَدَسَ يَحْدُسُ ـ اذا قالَ برأيه ومثلُه عَشَنَ برأيه واعْتَشَنَ* أبو زيد* أَخَلْتُ فيه خالاً من الخَيْرِ وتَخَيَّلْتُه عليه ـ تَفَرَّسْتُه* صاحب العين* الجِبْتُ ـ الكاهِنُ
التقدير
* صاحب العين* خَرَصَ العَدَدَ والكَيْلَ يَخْرُصُه ويَخْرِصُه خَرْصًا ـ وخِرْصًا