وقد ذالَ هو يَذيِلُ وجاء في الحديث «نهَى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن اذالَةِ الخَيْلِ» * أبو زيد* طَرَحْتُ الشىءَ وطَرَحْتُ به أَطْرَحُ طَرْحًا واطَّرَحْتُه وشئ مُطَّرَحٌ ومَطْرُوحٌ وطَرِيحٌ وطَرَحٌ وهى الاطْرُوحةُ
الضالة ووجودها
* صاحب العين* النَّبَهُ ـ الضَّالَّةُ توجَدُ عن غَفْلةٍ وَجَدْتُه نَبَهًا أى من غيرِ طَلَبٍ وأَضْلَلْتُه نَبَهًا ـ أى لم أدْرِ مَتَى ضَلَّ وأنشد
كانَّهُ دُمْلُجٌ من فِضَّةٍ نَبَهٌ |
|
فى مَلْعَبٍ مِنْ عَذارَى الحَىِّ مَقْصُوم |
النسيان والتغافل
نَسِيتُ الشىءَ نِسْيانا وأنْسَانيه كذا وتَناسيْتُ طلبتُ النِّسْيانَ وأظهرتُه ـ والنّسْىُ الشىءُ المَنْسِىُّ والنَّسِىُّ ـ الكثيرُ النِّسْيان* ابن جنى* يجوز أن يكون فَعِيلاً وفَعُولاً كما ذهب اليه أبو عثمان في نَفِىٍّ ونحوِه قال ابن جنى الذى عندى أنه فعِيل ولو كان فَعُولا لقيل نَسُوٌّ وان كان من الباء تقلب ياؤه واوا خلافا على القياس المُنْقادِ يدل على ذلك قولُهم شربتُ مَشُوًّا وهو فَعُول من المَشِىِّ وقالوا رجل نَهُوُّ عن المُنْكَر وقال روينا عن ابن الاعرابى
ولا يَسْرِقُ الكلْبُ السَّرُوُّ نِعالَنا |
|
ولا نَنْتَقِى المُخَّ الَّذِى في الجَماجِمِ (١) |
السَّرُوُّ مِنْ سَرَى يَسْرِى* ابن دريد* نسِيتُ نِسْيانا ونَسْيًا ونِسَاوةً ونِسْوةً* صاحب العين* غَفَلْتُ عنه أَغْفُلُ غُفُولاً وأَغْفَلْتُه ـ سَهَوْتُ عنه والاسم الغَفْلةُ والغَفَلُ والتَّغافلُ تَعَمُّدُ ذلك ولتَّغَفُّلُ ـ خَتْلٌ في غَفْلةٍ والمُغَفَّلُ ـ الذى لا فِطْنةَ له* سيبويه* غَفَلْتُ ـ صِرْتُ غافِلاً وأَغْفَلْتُه عنه ـ وضَّلْتُ غَفْلَتِى اليه وتركتهُ* صاحب العين* السَّهْوُ ـ نِسْيانُ الشئ والغَفْلة عنه وقد سَهَا يَسْهُو سَهْوًا وسُهُوًّا والسَّهْو في الصلاة ـ الغَفْلةُ عن شئ منها* سيبويه* رجل سَهْوانُ وامرأة سَهْوَى* أبو زيد* من أمثالهم «ان المُوَصَّيْنَ بَنُو سَهْوانَ» أى انما يُوَصَّى من يُسْهُو عن الحاجة فأنت لا تُوَصَّى لَانَّكَ لا تَسْهُو* أبو عبيد* وَهِمْتُ في الصلاة ـ سَهَوْتُ
__________________
(١) قلت لقد غلط ابن جنى هنا وحرف هذا البيت تقليدا لابن الاعرابى ان صحت روايته عنه السروّ بالواو وقلدهما ابن سيده وانما الرواية وهى الصواب والحق الذى لا محيد عنه وبها يصح اللفظ ويستقيم المعنى السروق بالقاف لا بالواو لان مراد الشاعر المبالغة فى وصف الكلب بالفعل المنفى وهو السَّرَوّ بقطع النظر عن كون الكلب سروّا بالليل أو سروبا بالنهار أو جامعا بينهما فرب كلب سروّ غير سروق وسروق غير سروّ وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين