الحِجْرُ ـ الرجلُ العَنِيفُ الظاهِرُ
الرحمة
* أبو عبيد* الرُّحْم ـ والرَّحمةُ وأنشد
ومن ضَرِيبتِه التَّقْوَى ويَعْصِمُه |
|
من سَيِّئِ العَثَراتِ اللهُ والرُّحُمُ |
وكان أبو عمرو يقرأ وأَقْربَ رُحُمًا* ابن دريد* الرُّحْمُ والرُّحُمُ واحدٌ رَحِمَه رَحْمةً ورُحْمًا ومَرْحَمةً* أبو عبيد* وهى الرُّحْمَى والرَّحَمُوتُ
الرهبانية ونحوها
* صاحب العين* الرَّهْبَانِيَّةُ ـ التَّابُّدُ والانْقِطاعُ عن النكاح ولا تكونُ في الاسلام وليستْ مأمورًا بها* قال الفارسى* ولهذا نَصَبْنا رَهْبانيَّةً في قوله جل وعز (وَجَعَلْنا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبانِيَّةً) بفعْل مضمر دل عليه هذا الظاهرُ فكان كقولك ضَربت زيدا وعمرا أكرمته ولا يكون عطفا على قوله (رَأْفَةً وَرَحْمَةً) لان ما وَضَعَه الله في القلوب من الرأفة والرحمة لا يوصف بالبدعة أو لا ترى أنك لا تقول جَعَلَ اللهُ في قلبه رأفة ابتدعها لان الابتداع الشرعىَّ انما هو فِعْلُ ما لم يؤمر به وهو في اللغة الابْتِداءُ والجِدَّةُ يقال بئر بديعٌ ـ أى جديد الحفر ومنه (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أى مُبْتَدِئُ خَلْقِهما ومُكَوِّنُهما بلا مِثالٍ ومُوجدُهما بعد أن لم يكونا* صاحب العين* الراهبُ ـ المُتَعَبّد المنقطعُ في الصَّوْمَعة والجمعُ رُهْبانٌ والقَسُّ والقِسِّيسُ ـ المُتَرَهِّبُ وهو أيضا قائم الكنيسة والجمعُ قَساوِسةٌ* غيره* الاسمُ القُسُوسة والقِسِّيسِيَّة* ابن دريد* الواهِفُ ـ سادِنُ البِيعَةِ وفي الحديث «فلا يُزَالَنَّ واهِفٌ عن وَهَافَته» * صاحب العين* الوافِهُ القَيِّمُ على بيتِ النصارى ورُتْبَتُه الوَفْهِيَّة بلغةِ أهل الجَزِيرِة* ابن دريد* هو مقلوب عن الواهِفِ* صاحب العين* الصُّوفةُ كلُّ مَنْ وِلَى شيئا من عَمل البيتِ وهمُ الصُّوفانُ* ابن دريد* الابِيلُ ـ القَسُّ القائمُ في الدَّير الذى يَضْرِب بالناقوس وأنشد
* كما صَكَّ نَاقُوسَ النصارى أَبِيلُها*