بالعُقوبة والجمعُ نِقَمٌ ونَقِمٌ وقد نَقَمْتُ منه أَنْقِمُ* غيره* نَقِمَ يَنْقَمُ وانْتَقَم* الاصمعى* آخَذْتُه بذنبه ووَاخَذْتُه ـ عاقَبْتُه
التنسك وذكر أعمال البر
* صاحب العين* الشَّريعةُ والشِّرْعةُ ـ ما سنَّ اللهُ من الدِّينِ وأَمَرَ بالتَّمَسُّكِ به كالصَّلاةِ والصَّوْم والحج وقد شَرَعَها يَشْرَعُها شَرْعًا
الايمان
التصديقُ وقد آمَنَ وَزْنُه أفْعَلَ ولا يكون فاعَلَ* قال القارسى* لا تَخْلُو الالفُ في آمَنَ من أن تكون زائدة أو مُنْقَلِبةً وليس في القِسْمة أن تكونَ أَصْلاً فلا يجوز أن تكُونَ زائدةً لانها لو كانت كذلك لكانت فاعَلَ ولو كان فاعَلَ لكان مضارعُهُ يُفاعِلُ مثل يُقاتِل ويُضارب في مضارع ضَارَب وقاتَل فلما كان مضارعُ آمَنَ يُؤْمِنُ دل ذلك على أنها غير زائدة واذا لم تكن زائدة كانت منقلبة واذا كانت منقلبة لم يَخْلُ انقلابُها من أن يكون عن الياء أو عن الواو أو عن الهمزة فلا يجوز أن تكون منقلبة عن الواو لانها في موضع سكون واذا كانت في موضع سُكون وجب تصحيحُها ولم يجز انقلابُها وبمِثْل هذه الدلالة لا يجوز أن تكون منقلبة عن الياء فاذا لم يجز انقلابها عن الواو ولا عن الياء ثبت أنها منقلبة عن الهمزة وانما انقلبت عنها ألفا لوقوعها ساكنة بعد حرف مفتوح فكما أنها اذا خففت في راس وفاسٍ وياسٍ انقلبت ألفا لسكونها وانفتاح ما قبلها كذلك قلبت فى نحو آمَنَ وآجَرَو آتَى وفي الاسماء نحو آدَر وآخَر وآدَم الا أنَّ الانْقِلابَ ههنا لزمها لاجتماع الهمزتين والهمزتان اذا اجتمعتا في كلمة لزم الثانيةً منهما القلبُ بحسب الحركة التى قبلها اذا كانت ساكنة نحو آمَنَ أُوتُمِنَ إيذَنْ إيتِمانًا* صاحب العين* الاحْتِسَابُ ـ طَلَبُ الاجْرِ والاسمُ الحِسْبَةُ* ابن السكيت* احْتَسَبَ فلانٌ بَنِينَ ـ اذا ماتُوا له كِبارًا واحْتَسَبَ الاجْرَ بصَبْره* أبو عبيد* المَسِيحُ ـ الصِّدِّيق وبه سُمِّى عيسى بنُ مَرْيَم وقد تقدم وُجُوهُ الاختلافِ في ذلك* أبو زيد* القارِيةُ ـ الصالحونَ من الناس* أبو عبيد* وفي الحديث «الناسُ قَوَارِى اللهِ في