وسَنَح له قَرِيضٌ ونحوُه عَرَضَ* صاحب العين* بَرَحَتِ الظباءُ تَبْرُحُ بُرُوحًا (١) وأنشد
فَهُنَّ يَبْرُحْنَ له بُرُوحا |
|
وتارةً يأْتينَهُ سُنُوحا |
* أبو عبيد* من أمثالهم «مَنْ لِى بالسَّانِح بعد البارح» يضرب للرجل يُسِيىءُ الرجلَ فيقال له سوف يُحْسِن اليك فيُضْرب هذا المثلُ حينئذ وأصله أن رجلا مرت به ظِباءٌ بارِحةٌ فقيل انها سَوْف تَسْنَحُ فقال ذلك وقال «انه لَكبارِحِ الأَرْوَى قليلاً ما يُرَى» يضرب للرجل اذا أَبْطأ عن الزيارة وذلك أن الارْوَى تكون فى الجبال فلا يَقْدِر أحدٌ عليها أن تسْنَحَ له* ابن دريد* الجابِهُ ـ الذى يَلْقاكَ بوجهه من الطير والْوَحْشِ يُتشاءم به وهو الناطِحُ والنَّطِيحُ أيضا* صاحب العين* العاطِسُ ـ الظَّبْىُ الذى يستقبلك من أمامك وقال عَيْثَرْتُ الطيرَ ـ اذا جَرَتْ لَكَ فَزَجَرْتَها وأنشد
لَعَمْرُ أَبِيك يا صَخْرُ بْنَ لَيْلَى |
|
لَقَدْ عَيْثَرْت طَيْرَك لو تَعِيفُ |
* أبو عبيد* يقال للرجل الذى يَتَطَيَّر الخُثَارِمُ وأنشد
وليسَ بِهَيَّابِ اذا شَدَّ رَحْلَه |
|
يقولُ عَدَانِى اليومَ وَاقٍ وحَاتِمُ |
ولكنه يَمْضِى على ذَاكَ مُقْدِمًا |
|
اذَا صَدَّ عن تِلْكَ الهَنَاتِ الخُثارِمُ |
الواقى ـ الصُّرَدُ والْحاتم ـ الغُرَابُ* ابن دريد* الخُطْرُبُ والخُطَارِبُ (٢) التَّفَؤُّل بما لم يكن جاء وقد تَخَطْرَبَ* صاحب العين* التَّفَؤُّلُ بما لم يكن جاء وقد تَخَطْرَبَ* صاحب العين* يقال في الطِّيَرة عند انْصِبابِ الاناء دَافِقُ خَيْرٍ* أبو عبيد* ذَبائِحُ الجِنِّ أن تُشْتَرى الدارُ أو يُسْتَخْرج ماءُ العين وما أشبه ذلك فيُذْبَح لها ذبيحةٌ للطِّيرَةِ وفي الحديث نَهَى عن ذبائِح الجنّ
التَّكَهُّنُ والفِراسةُ
* صاحب العين* كَهَنَ له يَكْهَنُ ويَكْهَن كَهَانةَ ـ قَضَى له بالْغَيْب* ابن دريد* كَهُنَ كَهانةً وتَكَهَّنَ تَكَهُّنا وتكْهِينًا نادرٌ* صاحب العين* رجل كاهنٌ من قوم كَهَنَةٍ وكُهَّانٍ وحِرْفَتُه الكِهَانةُ وقال خَطَّ الزاجرُ في الارض يَخُطُّ خَطًّا ـ اذا عَمِلَ فيها خَطًّا ثم زَجَرَ وأنشد أبو على
__________________
(١) قوله برحت الظباء الخ بابه نصر وكذا برح بمعنى غضب وأما بمعنى زال فمن باب فرح كما في القاموس كتبه مصححه
(٢) التفؤل بفاء هذا الصواب ولا التفات الى ما جاء محرفا في غير هذا الكتاب فى تفسير الخطرب والخطارب كتبه محمد محمود لطف الله به