وعشرين ، قالا : أنا أبو محمّد عبد الوهّاب بن ظافر بن عليّ بن فتوح الأزديّ المعروف ب «ابن رواج» قال الأوّل : سماعاً ، وقال الثاني : إجازة ، قال : أنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهانيّ قراءة عليه وأنا أسمع ، أنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف ببغداد ، حدثنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكيّ ، أنا أبو الفتح محمّد بن الحسين بن أحمد الأزديّ الحافظ ، حدثنا النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث ، حدثنا أبو سهل بدر بن عبد الله المصيصيّ ، حدثنا الحسن بن عثمان الرماديّ (١) ، حدثنا عمّار بن محمّد ، حدّثني خالي سفيان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن عمر (٢) رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من حجّ حجّة الإسلام ، وزار قبري ، وغزا غزوة ، وصلّى عليّ في بيت المقدس ، لم يسأله الله عزوجل فيما افترض عليه».
عمّار بن محمّد ابن اخت سفيان الثوري : روى له مسلم.
والحسن بن عثمان الرماديّ : قال الخطيب (٣) : كان أحد العلماء الأفاضل ، من أهل المعرفة والثقة والأمانة ، ولي قضاء الشرقيّة في خلافة المتوكّل ، وروى عنه طلحة بن محمّد بن جعفر ، وذكره غير الخطيب أيضاً ، وكان صالحاً ديّناً فهماً ، قد عمل الكتب ، كانت له معرفة بأيّام الناس ، وله تأريخ حسن ، وكان كريماً واسعاً مفضالاً.
وأبو سهل بدر بن عبد الله المصيصيّ : ما علمت من حاله شيئاً.
__________________
(١) في تاريخ بغداد (٦ / ٣٥٦) : الزياديّ.
(٢) هكذا ورد في الكتاب : «ابن عمر» وقال ممدوح : والصواب : ابن مسعود ، كما في لسان الميزان (٢ / ٤) والقول البديع للسخاوي (ص ١٣٥) وتنزيه الشريعة (٢ / ١٧٥) تبعاً لذيل اللآلي المصنوعة للسيوطي.
أقول : وعبارة الصارم «عن عبد الله» فلاحظ.
(٣) تاريخ بغداد (٧ / ٣٥٦) ترجمة الزيادي.