رواه البخاري ومسلم (١).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من خرج من بيته متطهّراً إلى صلاة مكتوبة ، فأجره كأجر الحاجّ المحرم ، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلّا إيّاه فأجره كأجر المعتمر» رواه أبو داود (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «بشر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التامّ يوم القيامة» رواه أبو داود والترمذيّ وابن ماجة (٣).
وفي رواية : «أولئك الخوّاضون في رحمة الله».
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من غسل واغتسل ، وغدا وابتكر ، ودنا من الإمام ولم يلغ ، كان له بكلّ خطوة عمل سنة صيامها وقيامها» رواه أبو داود (٤).
وفي رواية : «ومشى ولم يركب».
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أتى أخاه المريض عائداً مشى في مخرقة (٥) الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة» (٦).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ، ناداه مناد من السماء : أن
__________________
(١) صحيح البخاري (١ / ١٦١) ح ٦٢٣ كتاب الأذان ، باب فضل من غدا إلى المسجد.
صحيح مسلم (٢ / ١٣٢) كتاب الصلاة باب المشي إلى الصلاة.
(٢) سنن أبي داود (١ / ١٥٣) ح (٥٥٨) كتاب الصلاة باب ما جاء في فضل المشي إلى الصلاة ، عن أبي امامة ، وفيه زيادة.
(٣) سنن أبي داود (١ / ١٥٤) ح (٥٦١) نفس الموضع ، عن بريدة.
سنن الترمذي (١ / ١٤٢) ح (٢٢٣) باب (١٦٥) ما جاء في فضل العشاء.
سنن ابن ماجة (١ / ٢٥٦) ح (٧٨١) باب (١٤) كتاب المساجد والجماعات.
(٤) سنن أبي داود (١ / ٩٥) ح ٣٤٥ كتاب الطهارة باب في الغسل يوم الجمعة.
(٥) في (ه) : غرفة. وفي سنن ابن ماجة : خرافة.
(٦) سنن ابن ماجة (١ / ٤٦٢) ح ١٤٤٢ ب ٢ كتاب الجنائز.