وقد ردّ الإمام السبكي على الفكر التيميّ ، بكتب :
١ ـ الدرّة المضيئة.
٢ ـ شفاء السقام (وهو كتابنا الذي نتحدث عنه بتفصيل).
٣ ـ السيف الصقيل في الردّ على ابن زفيل ـ وهو ابن قيم الجوزية مقلد ابن تيمية ـ.
٤ ـ التحقيق في مسألة التعليق ، وهو الردّ الكبير على ابن تيمية في مسألة الطلاق.
٥ ـ رافع الشقاق في مسألة الطلاق ، وهو الردّ الصغير عليه.
٦ ـ الاعتبار ببقاء الجنّة والنار.
٧ ـ النظر المحقّق في الحلف بالطلاق المعلق ، طبع في الفتاوى ٢ / ٣٠٩.
وسيأتي التفصيل في ذكر مؤلّفاته.
ويظهر من طبقات السبكي أن ابن تيميّة كتب كتاباً ردّاً على ما كتبه الشيخ عليه في مسألة الطلاق (١) ولكنه لم يطق أن يردّ عليه في مسألة الزيارة ، بل كانَ يعظّمه ـ مع ان ابن تيميّة كان جَسُوراً يعتدي على جميع علماء عصره ، بل السابقين ـ إلّا أنّه كان يقرّ بفضل الإمام السبكي ، ويُعجبه ما كتبه في (شفاء السقام) ردّاً عليه في مسألة الزيارة ، مع أنّه ردّ بعنف على الإمام الاخنائيّ المالكي ، كما ستعرف.
ولاحظ بقيّة الحديث عن موقفه من ابن تيمية في عنوان : «محتوى الكتاب» في هذه المقدّمة.
٢ ـ شفاء السقام في نظر الأعلام :
قال الحافظ أبو زرعة العراقي ، وهو بصدد الكلام على المسائل التي انفرد ابن
__________________
(١) طبقات السبكي ١٠ / ١٩٥.