بقراءتي عليه بمصر ، وأبو عبد الله محمّد بن أبي المعالي الحرّاني بالإسكندرية قالا : أنا أبو محمّد عبد الله بن أبي الخير الشافعيّ الفرضيّ ، أنا القاضي أبو الحسن عليّ بن الحسن بن الحسين بن محمّد الشافعيّ المعروف ب «الخلعيّ» أنا أبو النعمان تراب بن عمر بن عبيد ، حدثنا أبو الحسن عليّ بن عمر الدارقطني ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ، قال : حدثنا عبيد بن محمّد الورّاق ، حدثنا موسى بن هلال العبديّ ، عن عبيد الله ابن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
وممّن رواها من طريق الخلعيّ الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في تأريخه (١) في باب «أنّ من زار قبره صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد وفاته كان كمن زار حضرته في حال حياته» :
أخبرنا بذلك عبد المؤمن بن خلف وعليّ بن محمّد وغيرهما مشافهة ، عن القاضي أبي نصر محمّد بن هبة الله الشيرازيّ قال : أنا الحافظ أبو القاسم ابن عساكر قال : أنا خالي أبو المعالي محمّد بن يحيى القرشيّ القاضي بدمشق ، أنا أبو الحسن الخلعيّ ، أنا تراب بن عمر بن عبيد ، حدثنا أبو الحسن الدارقطنيّ ، حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل ، حدثنا عبيد بن محمّد الورّاق ، حدثنا موسى بن هلال العبديّ ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من زار قبري وجبت له شفاعتي».
فقد اتفقت الروايات عن الدارقطنيّ عن المحامليّ على : (عُبيد الله) مصغّراً.
وكذلك رواه غير الدارقطنيّ عن غير المحامليّ عن عبيد بن محمّد :
أنا بذلك عبد المؤمن بن خلف وغيره إذناً ، عن أبي نصر الشيرازيّ ، أنا ابن عساكر ، أنا أبو القاسم الشحاميّ ، أنا أبو بكر البيهقيّ ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أنا
__________________
(١) تاريخ دمشق لابن عساكر
لاحظ مختصر ابن منظور (٢ / ٤٠٦).