الطريقة لتخريب سمعتهم وتشويه شخصيتهم أمام الغير ، ومن المؤكد أنّ الإسلام لا يقرّ مثل هذهِ الأعمال البعيدة عن المنطق والعقل والشرع ، ويريد من الإنسان الوصول للحق عن طريقه المشروع لا غير.
إنّ المرحوم الفيض الكاشاني لم يقرّ أعمال وطرق الملامتية ، الذين كانوا يرتكبون الكبائر لكي يسقطوا في أعين الناس ، بل حرّمها في أماكن اخرَى من كتابه.
__________________
في سلوكهم ، وكانوا من حيث المأكل والملبس لا يختلفون عن الناس في الظاهر وكان سعيهم هو عدم اظهار الخير وعدم اخفاء الشر ، حتى لا يقعون بالرياء وحب الجاه بعقيدتهم ، فكانوا لا يتورعون عن اظهار قبائح ومعايب النفس أمام الملأ ، حتى يصبحوا عرضةً للملامة من قبل الناس فيرتدعوا عن الغرور (وكانوا يفعلون الافعال التي يستنكرها كل إنسان) ومن يريد التفصيل فليراجع كتاب (جلوه حق) ص ٦٣ و ٦٤.