هذا .. وكأن ( الدهلوي ) يعلم بعدم نهوض تلك الأحاديث الموضوعة حجة في مقابلة حديث الثقلين ، فأضاف إليها حديثا آخر ، وهو « حديث النجوم » فقال في حاشية [ التحفة ] : « وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به ، لا عذر لاحد في تركه ، فان لم يكن في كتاب الله فبسنة مني ماضية ، فان لم يكن مني سنة ماضية فما قال أصحابي ، ان أصحابي بمنزلة النجوم في السماء ، فأيما أخذتم به اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة. أخرجه البيهقي بسنده في المدخل عن ابن عباس ».
أقول : لكنه أيضا موضوع باطل كما نص على ذلك كبار الأئمة والحفاظ :
لقد كذب أحمد بن حنبل حديث النجوم وحكم بوضعه ، قال ابن أمير