ومن الغريب قول ( الدهلوي ) في حاشية ( التحفة ) في هذا المقام :
فان قلت : اجتهاد بعض الصحابة خطأ بيقين ، فكيف وعد الهداية في اتباعهم جميعا؟.
قلنا : محل اتباعهم ما كان غير منصوص في الكتاب والسنة ، ولا شبهة ان تيقن الخطأ انما يكون في المنصوصات ، وهي ليست محلا لاتباعهم.
والحاصل : ان اتباعهم دليل الهداية ما لم يظهر خطؤهم بمقتضى الكتاب والسنة ، فلا إشكال. شرح الإرشاد.
أقول : وهذا الكلام مردود بوجوه :
من كان اجتهاده خاطئا بيقين لا يجوز ان يكون هاديا.
إذا كان بعضهم يخطأ في اجتهاده فيخالف منصوصات الكتاب ، فانه