وإذا ثبت بطلان ذلك كله ثبت بطلان الحديث من أصله.
لقد اقترف جماعة كبيرة من الصحابة كبائر الذنوب ، مثل الزنا وقتل النفس المحترمة وشهادة الزور ونحو ذلك مما هو مشهور ومعروف لمن نظر في أحوالهم ، فهل يعقل أن يجعل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كل واحد منهم قائدا للامة وهاديا للملة؟
لقد وردت آيات في كتاب الله عز وجل صريحة في سوء حال جم غفير من الصحابة ، ولا سيما الآيات في سورة الأنفال ، وسورة البراءة ، وسورة الأحزاب ، وسورة الجمعة ، وسورة المنافقين.
أفيصح ان ينصب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم جميع الصحابة قادة للامة والحال هذه؟
لقد روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أحاديث كثيرة تفيد ذم الصحابة والحط من شأنهم ... تجدها في الصحاح والمسانيد المعتبرة ، ومنها :
حديث الحوض.
وحديث الارتداد.
وحديث : لا ترجعوا بعدي كفارا.
وحديث : الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل.
وحديث : لا ادري ما تحدثون بعدي.
وحديث : اتباع سنن اليهود والنصارى.
وحديث : التنافس.