أحاديث المنهاج ) و ( التلخيص الحبير ) و ( التقرير والتحبير ) و ( المرقاة ) و ( نسيم الرياض ) و ( الصبح الصادق ) و ( فواتح الرحموت ) كما ستعرف ذلك كله ان شاء الله تعالى.
هذا ، وقد نقل ابن حزم في رسالته المذكورة كلام البزار المتقدم سابقا وأيده كما سيأتي عن ( البحر المحيط ) وغيره ، كما قدح فيه في كتابه ( الاحكام في أصول الاحكام ) أيضا.
لقد ضعف البيهقي حديث النجوم في ( المدخل ) ، فقد قال الحافظ العراقي ما نصه : « ورواه البيهقي في المدخل من حديث عمر ومن حديث ابن عباس بنحوه ، ومن وجه آخر مرسلا وقال : متنه مشهور وأسانيده ضعيفة ، لم يثبت في هذا اسناد » (١).
وسيأتي عن ( تخريج أحاديث الكشاف ) أيضا.
ومن هنا يظهر خيانة ( الدهلوي ) ، إذ نقل الحديث برواية ابن عباس عن ( المدخل ) وسكت عن تضعيف البيهقي إياه ..
على أن البيهقي قد طعن فيه في كتابه ( الاعتقاد ) أيضا ، حيث حكم في سنده الذي فيه عبد الرحيم بن زيد بأنه غير قوي ، وفي سنده عن الضحاك بأنه حديث منقطع ، كما سيأتي عن ابني حجر وأمير الحاج ..
قال الحافظ أبو عمرو وابن عبد البر بعد كلام البزار والمزني المتقدمين : ـ « قال أبو عمرو : قد روى أبو شهاب الحناط عن حمزة الجزري عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم انما أصحابي مثل
__________________
(١) تخريج أحاديث المنهاج ـ مخطوط.