ووضع عليه « ض ». وهي علامة الضعف في ( الجامع الصغير ) (١).
وقال في ( جمع الجوامع ) ما نصه : « مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لاحد في تركه ، فان لم يكن في كتاب الله فبسنة مني ماضية ، فان لم تكن سنة مني فبما قال أصحابي ، أن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فبأيها أخذتم اهتديتم ، واختلاف أصحابي لكم رحمة. ق في المدخل وأبو نصر السجزى في الابانة وقال : غريب ، والخطيب وابن عساكر والديلمي عن سليمان بن أبي كريمة عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس ، وسليمان ضعيف وكذا جويبر ».
لقد تبع المتقى شيخه السيوطي في الطعن في حديث النجوم حيث نقل عبارته السالفة بعين ألفاظها (٢).
وقال القاري ما نصه : « قال ابن الديبع : اعلم ان حديث أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم أخرجه ابن ماجة. كذا ذكره الجلال السيوطي في تخريج أحاديث الشفاء ، ولم أجده في سنن ابن ماجة بعد البحث عنه ، وقد ذكره ابن حجر العسقلاني في تخريج أحاديث الرافعي في باب ادب القضاء ، وأطال الكلام عليه وذكر أنه ضعيف واه ، بل ذكر عن ابن حزم : انه موضوع باطل ، لكن ذكر عن البيهقي انه قال : ان حديث مسلم يؤدي بعضه معناه ، يعنى قوله صلّى الله عليه وسلّم النجوم أمنة للسماء الحديث. قال ابن حجر : صدق البيهقي هو يؤدي صحة التشبيه للصاحبة بالنجوم ، أما
__________________
(١) بشرح المناوى ٤ / ٧٦.
(٢) كنز العمال ٦ / ١٣٣.