قوله : « وقوله واهتدوا بهدى عمار ».
أقول : وهذه المعارضة ساقطة لوجوه :
ان الاحتجاج بهذا الحديث يتنافى مع التزامه بعدم النقل الا من كتبنا ، على أنه لا طريق صحيح له عندهم أيضا ، ولو سلمنا صحته فانه ليس في مرتبة حديث الثقلين الثابت تواتره ، بالاضافة الى أنه ليس مثله في الظهور والدلالة.
ان عمارا رضي الله تعالى عنه من كبار المتمسكين بالثقلين وأتباع مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام.
فلو كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد أمر بالاهتداء بهدى عمار فليس الا من جهة كونه آخذا بالكتاب العزيز ومعتصما بالائمة الطاهرين ،