أحمد بن الحسن الزاهد بتفسير قوله تعالى : ( حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ ).
والزمخشري بتفسير قوله تعالى : ( أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ) (١).
وابن الأثير حيث قال : « وقد تكرر ذكر المولى في الحديث ، وهو اسم يقع على جماعة كثيرة فهو : الرب والمالك والسيد ... » (٢).
والنووي حيث أورد كلام ابن الأثير (٣).
وأحمد الكواشي والبيضاوي والنسفي بتفسير الآية : ( أَنْتَ مَوْلانا ... ).
والطيّبي حيث قال : « قوله : من كنت مولاه. نه : المولى يقع على جماعة كثيرة : المالك والسيد ... » (٤).
وابن كثير بتفسيره قوله تعالى : ( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) (٥).
وجلال الدين السيوطي في ( النثير ) و ( تفسير الجلالين ).
وعلي بن سلطان القاري في ( شرح المشكاة ) (٦).
والفاضل رشيد الدين خان الدهلوي تلميذ ( الدهلوي ) في ( إيضاح لطافة المقال ).
أقول :
وإذ ثبت أنّ ( المولى ) يأتي بمعنى ( السيد ) فإنّ ( السيد ) بمعنى ( الامام )
__________________
(١) الكشاف ١ / ٣٣٣.
(٢) النهاية : ولي.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات ٤ / ١٩٦.
(٤) شرح المشكاة ـ مخطوط.
(٥) تفسير ابن كثير ٢ / ٣٠٩.
(٦) المرقاة في شرح المشكاة ٥ / ٥٦٨.