(٥)
رواية النطنزي
ورواه أبو الفتح محمّد بن علي بن إبراهيم النطنزي بإسناده « عن أبي هريرة قال : من صام ثمانية عشر من ذي الحجة ، وهو يوم غدير خم ، لما أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيد علي فقال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا : نعم يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مسلم. فأنزل الله : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ) كتب له صيام ستّين شهرا » (١).
(٦)
رواية الصالحاني
ورواه أبو حامد محمود بن محمّد الصالحاني أيضا ، كما ذكر السيد شهاب الدين أحمد حيث قال : « قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ). وبالاسناد المذكور عن مجاهد رضي الله تعالى عنه قال : نزلت هذه الآية بغدير خم فقال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وبارك وسلّم : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب برسالتي
__________________
(١) الخصائص العلوية ـ مخطوط.