شبهات أخرى
هذا ، وقد بقيت شبهات أخرى في هذا المقام ، نذكرها مع وجوه دفعها إتماما للمرام :
فالشبهة الأولى : إنه وإن ذكر جماعة من أئمة اللغة هذا المعنى ، إلاّ أنّ بعضهم لم يذكروه. ذكر هذه الشبهة الفخر الرازي حيث قال : « لأن الأكابر من النقلة مثل الخليل وأضرابه لم يذكروه ».
وجوه دفعها
وهذه الشبهة مندفعة بوجوه :
الأول : لا اعتبار بالنفي الصريح في مقابلة الإثبات ، فكيف بعدم الذكر والسكوت؟ إن صحت النسبة إلى الخليل؟
والثاني : إنّ كتاب « العين للخليل » موصوف بالاضطراب والتصريف