هما ظهرا شخصين
والنور واحد |
|
بنص حديث النفس
والنور فاعلمن |
هو الوزر
المأمول في كلّ حطّة |
|
وإن لا تنجينا
ولايته فمن؟ |
عليهم صلاة الله
ما لاح كوكب |
|
وما هزّ ممراض
النسيم على فنن |
وإن كانت مناقبه كثيرة وفضائله جمة غزيرة ، بحيث لا تعد ولا تحصى ولا تحد ولا تستقصى ، كما ورد عن ابن عباس مرفوعا : لو أنّ الرياض أقلام والبحر مداد والجنّ حسّاب والإنس كتّاب ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب. وروي : أن رجلا قال لابن عباس : سبحان الله ما أكثر مناقب علي بن أبي طالب! إني لأحسبها ثلاثة آلاف. قال : أولا تقول أنها إلى ثلاثين ألف أقرب؟
لكني اقتصرت منها على أربعين حديثا روما للاختصار ، ومراعاة لما اشتهر من سيد الأبرار وسند الأخيار محمّد المصطفى الرسول المختار صلىاللهعليهوآلهوسلم ما ترادف الليل والنهار وتعاقب العشى والابكار أنه قال : من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله تعالى فقيها عالما. وفي رواية : بعثه الله تعالى يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء. وفي رواية : كتب في زمرة العلماء وحشر في زمرة الشهداء. وفي رواية : وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا وفي رواية : قيل له : أدخل من أي أبواب الجنة شئت.
جمعتها من الكتب المعتبرة على طريقة أهل البيت عليهمالسلام ».
(٢١)
رواية شهاب الدين أحمد
وروى شهاب الدين أحمد نزول آية التبليغ في واقعة يوم غدير خم في ذكر الآيات النازلة في حق أمير المؤمنين عليهالسلام حيث قال : « قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا )