كما عدّ الديار بكري كتابه ( الإعلام ) ضمن مصادر كتابه ( الخميس ).
وقال السمهودي : « وقال الحافظ جمال الدين المذكور : وقال أبو الليث عبد السّلام بن صالح الهروي : كنت مع علي بن موسى الرضا ـ وقد دخل نيسابور وهو على بغله شهباء ـ فغدا في طلبه العلماء من أهل البلد ... وقالوا : بحق آبائك الطاهرين حدّثنا بحديث سمعته من أبيك. فقال : حدثني أبي العبد الصالح موسى بن جعفر وقال : حدثني أبي جعفر الصادق ابن محمّد قال : حدثني أبي باقر علم الأنبياء محمّد بن علي قال : حدثني أبي سيّد العابدين علي بن الحسين قال : حدثني أبي سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي قال : سمعت أبي سيد العرب علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان.
قال الامام أحمد بن حنبل رحمهالله : لو قرأت هذا الاسناد على مجنون لبرئ من حينه.
وروى بعضهم أن المستملي لهذا الحديث أبو زرعة الرازي ومحمّد بن أسلم الطوسي » (١).
وهكذا نقل عنه في مواضع عديدة واصفا إياه بـ « الحافظ ».
(٥)
رواية الدولت آبادي
وروى ملك العلماء شهاب الدين بن شمس الدين الدولت آبادي حديث نزول قوله تعالى : ( سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ ) في واقعة حديث الغدير قوله : « وفي
__________________
(١) جواهر العقدين ـ مخطوط.