يقول صنّف السلمي كتاب حقائق التفسير ، ولو قال إن ذلك تفسير القرآن لكفر به.
قلت : الواحدي معذور مأجور. مات بنيسابور في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وأربعمائة ، وقد شاخ » (١).
٣ ـ الذهبي أيضا : « أحد من برع في العلم .. وكان رأسا في الفقه والعربية ... » (٢).
٤ ـ ابن الوردي : « كان استاذا في التفسير والنحو ، وشرح ديوان المتنبي أجود شرح ، وهو تلميذ الثعلبي ، وتوفي بعد مرض طويل بنيسابور » (٣).
٥ ـ اليافعي : « الامام المفسر أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري ، أستاذ عصره في النحو والتفسير ، تلميذ أبي إسحاق الثعلبي ، وأحد من برع في العلم ، وصنف التصانيف الشهيرة المجمع على حسنها ، والمشتغل بتدريسها والمرزوق السعادة فيها ... » (٤).
٦ ـ ابن الجزري : « إمام كبير علامة ، روى القراءة عن علي بن أحمد البستي ، وأحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي. روى القراءة عنه : أبو القاسم الهذلي. مات في سنة ٤٦٨ بنيسابور » (٥).
٧ ـ ابن قاضي شهبة : « كان فقيها ، إماما في النحو واللغة وغيرهما ، شاعرا ، وأما التفسير فهو إمام عصره فيه ، ... » (٦).
٨ ـ الديار بكري : « وفي سنة ثمان وستين وأربعمائة توفي أبو الحسن علي بن
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٨ / ٣٣٩.
(٢) العبر ، حوادث سنة ٤٦٨.
(٣) تتمة المختصر ، حوادث سنة ٤٦٨.
(٤) مرآة الجنان ، حوادث سنة ٤٦٨.
(٥) طبقات القراء ١ / ٥٢٣.
(٦) طبقات الشافعية ١ / ٢٦٤.