وقال الفيروزآبادي : « والبطح ككتف والبطيحة والبطحاء والأبطح : مسيل واسع فيه دقاق الحصى. ج أبطاح وبطاح وبطائح ، وتبطح السيل اتسع في البطحاء. وقريش البطاح الذين ينزلون بين أخشبي مكة » (١).
وقال ابن الأثير : « وفي حديث عمر أنه أوّل من بطح المسجد وقال : ابطحوه من الوادي المبارك ، أي ألقي فيه البطحاء وهو الحصى الصغار ، وبطحاء الوادي وأبطحه حصاه اللين في بطن المسيل ، ومنه الحديث : إنه صلى بالأبطح يعني أبطح مكة مسيل واديها ، ويجمع على البطاح والأباطح ، ومنه قيل : قريش البطاح هم الذين ينزلون أباطح مكة وبطاحها » (٢).
وقال السيوطي : « وأبطح مكة مسيل واديها ، الجمع بطاح وأباطح ، وقريش البطاح الذين ينزلون أباطح مكة » (٣).
وقال الفتني : « صلّى بالأبطح أي مسيل وادي مكة » (٤).
وقال الشيخ حسن البوريني بشرح قول ابن الفارض :
« أسعد أخي
وغنّني بحديث من |
|
حل الأباطح إن
رعيت إخائي » |
قال : « والأباطح جمع الأبطح ، وهو مسيل واسع فيه دقاق الحصى » (٥).
وقال الشيخ عبد الغني النابلسي بشرحه : « كنى بمن حلّ الأباطح عن الروح الذي هو من أمر الله المفتوح منه في الأجسام الانسانية الكاملة العرفان » (٦).
__________________
(١) القاموس المحيط : بطح.
(٢) النهاية الاثيرية : بطح.
(٣) النثير في مختصر النهاية لابن الأثير : بطح.
(٤) مجمع البحار : بطح.
(٥) شرح ديوان ابن الفارض للبوريني.
(٦) شرح ديوان ابن الفارض.