المصطفى ، والابانة وحلية الأولياء ، وسنن أبي داود ، ومسند أبي حنيفة ، وترغيب الاصفهاني وبسيط الواحدي ، وتفسير العياشي ، والزمخشري ، ومعرفة اصول السمعاني وكانوا يقولون : محمد بن علي ، وربما قالوا : محمد الباقر .. » (٣٥)
وألمّ كلام المجلسي بالناحية العلمية من شخصية الامام العظيم التي استوعبت جميع المعارف ، وقد انتهل من نمير علمه علماء المسلمين فأخذوا عنه الفقه والتأريخ والتفسير وعلم الكلام ، وفنون الحكم والآداب ، مما يعتبر عاملا جوهريا في نشأة التطور والابداع في الفكر الاسلامي.
قال النووي : « الباقر تابعي جليل ، امام بارع ، مجمع على جلالته ، معدود في فقهاء المدينة وأئمتهم ... » (٣٦)
قال أبو زرعة : « إن أبا جعفر لمن اكبر العلماء .. » (٣٧)
قال جمال الدين احمد بن علي بن الحسين بن المهنا بن عنبة : « كان محمد الباقر واسع العلم ، وافر الحلم ، وجلالة قدره أشهر من أن ينبه عليها. » (٣٨)
__________________
(٣٥) بحار الانوار ١١ / ٨٤.
(٣٦) تهذيب اللغات والاسماء ١ / ٨٧.
(٣٧) أعيان الشيعة ق ١ / ٤ / ٤٨٥.
(٣٨) عمدة الطالب ٢ / ٢٩.