استطاعت ثلة واسعة من رواد مدرسة أهل البيت عليهمالسلام التواصل مع الإمام الهادي عليهالسلام عن طريق المكاتبة والمراسلة وشتى الوسائل ، وكان فيهم الفقهاء والمؤلفون والمفسرون والعلماء في مختلف الفنون والمعارف ، وقد أسهموا في نشر مبادئ تلك المدرسة في مختلف ديار الاسلام.
وبلغ عدد الرواة الذين أخذوا عنه العلم ورووا الحديث أو كاتبوه فأجابهم عن مسائلهم نحو (١٨٧) كما في رجال الشيخ الطوسي (١) ، وإذا ضممنا إليهم ما ورد في رجال البرقي ومناقب ابن شهرآشوب ومسند الإمام الهادي ، والذين وقعوا في إسناد الأخبار والتواقيع والمكاتبات الواردة عنه ، يكون العدد (٢٦٣) من غير تكرار ، وهو عدد كبير يدلّ على سعة الدور العلمي البارز الذي اضطلع به أصحاب الإمام الهادي عليهالسلام مع شدة الظروف المحيطة بعملهم ، ويدلّ على سموّ المقام المعرفي والمكانة العلمية التي يمثلها الإمام الهادي عليهالسلام. وفيما يلي نقتصر على ذكر الثقات من أصحابه عليهالسلام.
إبراهيم بن عبدة النيسابوري ، إبراهيم بن مهزيار الأهوازي ، أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، أحمد بن إسحاق الرازي ، أحمد بن إسحاق بن عبد الله ، أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ، أحمد بن محمد بن عبيد الله الأشعري القمي ، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي ، أيوب بن نوح بن دراج النخعي ، الحسن بن راشد أبو علي البغدادي ، الحسن بن ظريف ، الحسين بن أسد البصري ، الحسين ابن سعيد بن حماد الأهوازي ، الحسين بن مالك القمي ، حمدان بن سليمان بن عميرة المعروف بابن التاجر ، خيران الخادم القراطيسي ، داود بن أبي زيد ، داود بن القاسم الجعفري ، الريان بن الصلت البغدادي ، سهل بن زياد الآدمي ،
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٩٥ ـ ٤٠٣.