لقد أصبح الدين الحنيفي ثاوياً |
|
على الأرض ملحوداً وقد ضم في القبر |
على الدار من بعد الوصى عليها |
|
سلام مدى الأيام في منتهى العمر |
أيقتل مسموماً على غير جرمه |
|
وتهتك أسرار الشرائع والأمر (١) |
ويقول السيد صالح النجفي :
بنفسي مسموماً قضى وهو نازح |
|
عن الأهل والأوطان جمّ المهاضم (٢) |
ويقول الشيخ محمد علي اليعقوبي :
ثم نال المعتز ما شاء منه |
|
إذ سقاه السم النقيع جهارا |
فاستشاطت له البلاد وصارت |
|
صيحة طبقت بها الأقطارا |
أتراها درت عشية أودى |
|
أن فيها نور الهدى قد توارى (٣) |
ويقول آخر :
بنفسي مسجوناً غريباً مشاهداً |
|
ضريحاً له شقته أيدي الغواشم |
__________________
(١) مجموعة وفيات الأئمة عليهمالسلام : ٣٨٧.
(٢) المجالس السنية / السيد الأمين ٥ : ٦٥٦.
(٣) الذخائر / ديوان شعر اليعقوبي : ٦٤.