الثالث عشر بعد المائة : حرف ثم ، وتستعمل حقيقة في التراخي المعنوي ، ومجازا في التراخي الزماني.
الرابع عشر بعد المائة : حرف ـ ما ـ قال سيبويه : هي للأصناف والأخلاط وهي حقيقة في الإجرام ، وتجوّز في المعاني.
الخامس عشر بعد المائة : حرفا ـ لعل عسى ـ وحقيقتهما الترجي والتوقع ويتجوز بهما في الإيجاب. فهذه مائة وخمسة عشر قسما إذا حررت بتفاصيلها جاوزت المائة وعشرين نوعا ، بل أكثر من ذلك ، وقد ذكرناها مفصلة معينة بشواهدها من الكتاب العزيز والكلام الفصيح ، وأشعار العرب والمخضرمين والمتأخرين ، ونسأل الله العون والصون والتوفيق إلى ما يقربنا إليه ويزلفنا لديه ، والله الموفق لا ربّ غيره ولا يستعان بسواه ..