ذلِكَ ، لَمْ يُصِبْهُ ذلِكَ الْبَلَاءُ أَبَداً ». (١)
١٧٣٥ / ٢١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يَرى (٢) مُبْتَلًى ، فَيَقُولُ : " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَدَلَ عَنِّي مَا ابْتَلَاكَ بِهِ ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ بِالْعَافِيَةِ ، اللهُمَّ عَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَهُ (٣) بِهِ" إِلاَّ لَمْ يُبْتَلَ بِذلِكَ الْبَلَاءِ (٤) ». (٥)
١٧٣٦ / ٢٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ وَ (٦) قَدِ ابْتُلِيَ وَ (٧) أَنْعَمَ اللهُ (٨) عَلَيْكَ ، فَقُلِ : اللهُمَّ إِنِّي لَا أَسْخَرُ وَلَا أَفْخَرُ (٩) ، وَلكِنْ (١٠) أَحْمَدُكَ عَلى عَظِيمِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ ». (١١)
١٧٣٧ / ٢٣. عَنْهُ (١٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ :
__________________
(١) الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء للعلل والأمراض ، ح ٣٤٠٦ ، بسند آخر ، وفيه : « وفضّلني عليك وعلى كثير ممّن خلق » بدل « ولو شاء فعل » ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٢٦٧ ، المجلس ٤٥ ، ح ١٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٣٩٩ ، ضمن الحديث الطويل ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وراجع : الجعفريّات ، ص ٢٢٠ الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢١٠٤ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٤ ، ح ١٥.
(٢) في البحار : « رأى ».
(٣) في « ز » : « ابتليت ».
(٤) في حاشية « بر » والوافي والبحار : + / « أبداً ».
(٥) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢١٠٥ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٤ ، ح ١٦.
(٦) في « ب ، ج ، ف ، بر ، بس » والوافي والبحار : ـ / « و ».
(٧) في « بر » وحاشية « بس » : « وقد ».
(٨) في « ز ، ص ، ف » : ـ / « الله ».
(٩) في الوافي : « يعني لا أسخر من هذا المبتلى بابتلائه بذلك ، ولا أفخر عليه ببراءتي منه ».
(١٠) في « بر ، بف » والوافي : « ولكنّي ».
(١١) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢١٠٦ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٤ ، ح ١٧.
(١٢) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه