٢٢٤٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ (١) ، قَالَ :
قَالَ (٢) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « سَمِعْتُ أَبِي عليهالسلام يَقُولُ : لَاوَاللهِ ، مَا عَلى وَجْهِ (٣) الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ (٤) ؛ يَا حَبِيبُ (٥) ، إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللهُ ؛ يَا حَبِيبُ ، مَنْ (٦) لَمْ تَكُنْ (٧) لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللهُ ؛ يَا حَبِيبُ ، إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا (٨) هُمْ فِي هُدْنَةٍ ، فَلَوْ قَدْ كَانَ ذلِكَ (٩) ، كَانَ هذَا (١٠) ». (١١)
٢٢٤٥ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اتَّقُوا (١٢) عَلى دِينِكُمْ ، فَاحْجُبُوهُ (١٣) بِالتَّقِيَّةِ ، فَإِنَّهُ
__________________
(١) في « ج ، ز ، ص ، ف » وحاشية « ب ، د » والوسائل والمحاسن : « بشير ».
(٢) في « ج » : ـ / « قال ». وفي المحاسن : + / « لي ».
(٣) في المحاسن : ـ / « وجه ».
(٤) في « هـ » : « تقيّة ».
(٥) في « ض ، هـ » : + / « بن بشر ».
(٦) في « هـ ، بر ، بف » : « ومن ».
(٧) في « ز ، ص ، ف ، بس » والبحار والمحاسن : « لم يكن ».
(٨) في المحاسن : « إنّما الناس » بدل « إنّ الناس إنّما ».
(٩) في « بر ، بف » والوافي : « ذاك ».
(١٠) في الوافي : « يعني أنّ مخالفينا اليوم في هدنة وصلح ومسالمة معنا لايريدون قتالنا والحرب معنا ، ولهذا نعمل معهم بالتقيّة. فلو كان ذاك ، يعني لو كان في زمن أميرالمؤمنين والحسين بن عليّ عليهماالسلام أيضاً الهدنة ، لكانت التقيّة ، فإنّ التقيّة واجبة ما أمكنت ؛ فإذا لم تمكن جاز تركها لمكان الضرورة. وفي بعض النسخ : هكذا ، بدل هذا ». وفي مرآة العقول : « فلو قد كان ذلك ، أي ظهور القائم عليهالسلام والأمر بالجهاد معهم ومعارضتهم ، كان هذا ، أي ترك التقيّة الذي هو محبوبكم ومطلوبكم ».
(١١) المحاسن ، ص ٢٥٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٩٤ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد الوافي ، ج ٥ ، ص ٦٨٦ ، ح ٢٨٨١ ؛ الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٠٥ ، ح ٢١٣٦٤ ؛ البحار ، ج ٧٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ٨٤.
(١٢) في « ف » : + / « الله ».
(١٣) في « د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : « واحجبوه ».